107ـ قال الامام الصادق ـ عليه السّلام ـ : لا تُكَرِّهوا الي أنفسكم العبادة[1].
امام صادق ـ عليه السّلام ـ : عبادت را به نفسهاي خود تحميل نكنيد.
--------------------------------------------------------------------------------
كوتاهي در عبادت
108ـ قال الامام علي ـ عليه السّلام ـ (في صفة الملائكة): و انّهم علي مكانهم منك، و منزلتهم عندك، و استجماع أهوائهم فيك، و كثرة طاعتهم لك، و قلّة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقّروا أعمالهم، و لزرفا أنفسهم، و لعرفوا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك، و لم يطيعوك حقّ طاعتك[2].
امام علي ـ عليه السّلام ـ در توصيف فرشتگان ميفرمايد: آنان با همه مقام و منزلتي كه نزد تو دارند و با اين كه همهي دلخواهشان منحصر در توست و با وجود كثرت طاعتشان از تو و اندك بودن غفلتشان از امر تو، اگر حقيقت آنچه از تو را كه بر آنان پوشيده است مشاهده كنند، بي گمان اعمال خود را ناچيز شمارند و خويشتن را سرزنش كنند و پي برند كه تو را چنان كه شايستهي عبادت توست عبادت نكردهاند و آن سان كه سزاوار فرمانبري از توست فرمان نبرده اند.
--------------------------------------------------------------------------------
109ـ قال رسول اللّه ـ صلّي الله عليه و آله و سلّم ـ : قال اللّه عزّوجّل: لا يتّكل العاملون علي أعمالهم الّتي يعملون بها لثوابي؛ فانّهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصّرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون من كرامتي[3].
پيامبر خدا ـ صلّي الله عليه و آله و سلّم ـ : خداي عزوجل فرموده است: آنها كه براي ثواب من عمل ميكنند، نبايد به اعمالي كه انجام ميدهند تكيه كنند; زيرا اگر همهي عمر در عبادت من بكوشند و خود را به رنج و زحمت اندازند، باز حقّ آن را ادا نكنند و به كنه عبادت من كه در طلب بخشش و كرامت من انجام ميدهند نرسند.
--------------------------------------------------------------------------------
110ـ قال الامام الكاظم ـ عليه السّلام ـ : عليك بالجدّ، لا تخرجنّ نفسك من حدّ التّقصير في عبادة اللّه عزّوجّل و طاعته; فانّ اللّه لا يعبد حقّ عبادته[4].
امام كاظم ـ عليه السّلام ـ : همواره بكوش و هرگز خود را در عبادت و طاعت خداي عزّوجلّ بيتقصير مدان; زيرا خداوند آن گونه كه شايستهي پرستش است، پرستش نميشود.
--------------------------------------------------------------------------------
111ـ عنه ـ عليه السّلام ـ : أكثر من أن تقول: اللّهم لا تجعلني من المعارين و لا تخرجني من التّقصير. قال: قلت: أمّا المعارون فقد عرفت أنّ الرّجل يعار الدّين ثمّ يخرج منه، فما معني لا تخرجني من التّقصير؟ فقال: كلّ عمل تريد به اللّه عزّوّجل فكن فيه مقصّرا عند نفسك; فانّ النّاس كلّهم في أعمالهم فيما بينهم و بين اللّه مقصّرون الاّ من عَصَمَهُ اللّه عزّوجّل[5].
بسيار بگو: خدايا! مرا از عاريه داران قرار مده و از حد تقصير بيرونم مبر. راوي ميگويد: عرض كردم: معناي عاريه داران را ميدانم كه مردي دين را به طور عاريه ميگيرد و سپس از آن خارج ميشود. اما معناي «مرا از حد تقصير بيرونم مبر» چيست؟ حضرت فرمود: هر كاري كه براي خدا انجام ميدهي خود را در آن مقصر بدان; زيرا همهي مردم در كارهايي كه براي خدا ميكنند، مقصر هستند مگر كسي كه خداي عزوجل نگهش دارد.
--------------------------------------------------------------------------------
112ـ قال الامام الباقر ـ عليه السّلام ـ (لجابر): يا جابر! لا أخرجك اللّه مِن النّقص و (لا) التّقصير[6].
امام باقر ـ عليه السّلام ـ به جابر فرمود: اي جابر! خداوند تو را از كاستي و تقصير بيرون نبرد.[7]
--------------------------------------------------------------------------------
113ـ قال الامام علي ـ عليه السّلام ـ (في خلقه الملائكة): أما انّهم علي مكانتهم منك، و طاعتهم ايّاك، و منزلتهم عندك، و قلّة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم، و لأزروا علي أنفسهم، و لعلموا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك، سبحانك خالقا و معبودا![8].
امام علي ـ عليه السّلام ـ درباره آفرينش فرشتگان ميفرمايد: آنان با همهي منزلتي كه نزد تو دارند و طاعتي كه ميكنند و جايگاهي كه نزدت دارند و كمتر از كار تو غافل و بي خبرند، اگر آن چه را از (عظمت) تو بر آنها پوشيده است مشاهده كنند، هر آينه اعمال خود را ناچيز شمارند و خويشتن را سر زنش نمايند و در يابند كه تو را چنان كه حق توست بندگي نكرده اند. پاكي تو اي آفريدگار و اي معبود!
--------------------------------------------------------------------------------
114ـ عنه ـ عليه السّلام ـ (في المناجاة): الهي! ان كنت لا ترحم الاّ المجدّين في طاعتك فإلي من يفزع المقصّرون؟! و ان كنت لا تقبل الاّ من المجتهدين فإلي من يلتجئُ المفرّطون؟![9].
امام علي ـ عليه السّلام ـ (در مناجات): الهي! اگر تو تنها به كساني رحم كني كه در طاعت تو ميكوشند، پس تقصير كاران به سوي چه كسي بگريزند و اگر تنها از كساني ميپذيري كه سختكوشند پس كوتاهي كنندگان به چه كسي پناه برند؟
--------------------------------------------------------------------------------
پاداش اخلاص در عبادت
115ـ قال الامام الحسين ـ عليه السّلام ـ : من عبداللّه حقّ عبادته آتاه فوق أمانيه و كفايته[10].
امام حسين ـ عليه السّلام ـ : هر كه خدا را چنان كه حق عبادت اوست عبادت كند، خداوند برتر از آرزوها و بيشتر از حد كفايتش به او عطا فرمايد.
نظرات 0
شما هم میتوانید در این مورد نظر دهید